افاد مراسل النشرة في صيدا، ان "الجبهة الديمقراطية" نظمت اعتصاما امام مقر الصليب الأحمر الدولي في الشارع التحتاني لمخيم عين الحلوة، رفضا واستنكارا لقرار الكيان الصهيوني بضم اجزاء من الضفة الغربية، وتمسكاً بمنظمة التحرير الفلسطينية، بمشاركة ممثلين عن عدد من الفصائل والقوى الفلسطينية واللجان الشعبية وقيادة ومكاتب الجبهة في المخيم.
وتحدث في الاعتصام مسؤول الجبهة الديمقراطية في منطقة صيدا فؤاد عثمان، فشن هجوما على ادارة الاونروا ومديرها العام في لبنان كلاودي كوردوني، قائلا "هذا المدير مشبوه بسياسته وعليه تحمل المسؤولية واعادة النظر بقراراته"، مضيفا "ان كوردوني جزء لا يتجزا من صفقة القرن وهو يطبقها في لبنان.. ونحمله ومدراء المناطق المسؤولية تجاه شعبنا الفلسطيني في رسم سياسة جدية تعيد النظر ببرنامج المساعدات المادية والعينية وبرنامج الطوارىء، فهذا الذي يبقي شعبنا صامدا موحدا في مواجهة صفقة القرن والضم والتهجير، لقد بتنا مقتنعين ان ما حصل خلال توزيع المساعدات العينية ليس عفويا بل ممنهجا حتى لا يبقى اللاجئون يطالبون بمساعدات دائمة فاوقعوهم في هذا الارباك والفوضى ليقولوا ان لا امكانية لتقديم مساعدات. وان هذه السياسة الممنهجة تهدف لتوطين اللاجئين الفلسطينيين ودفعهم نحو الهجرة وعدم تحمل الأنروا المسؤولية عنهم".
واعتبر عثمان ان” ما يجري في لبنان بسبب الأوضاع الاقتصادية وانهيار العملة اللبنانية وانعكاسها على الشعب اللبناني كما على الفلسطيني".
وتحدث ممثل حزب الشعب الفلسطيني عمر النداف، فاعتبر ان ضم اجزاء من الضفة هو جزء من المخطط الصهيوني لتصفية القضية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني مبديا ترحيبه "للقرارات التي اتخذتها القيادة الفلسطينية برفض كل قرارات الضم من قبل العدو والادارة الأميركية ونؤكد تأييدنا الموقف الفلسطيني بوقف كل الاتفاقيات والمعاهدات مع هذا العدو. هذا الموقف الذي اجمع عليه المجلسان الوطني والمركزي الفلسطيني ونحن في حزب السشعب نؤكد ان هناك ضرورة لوضع استراتيجية جديدة في التعامل مع إسرائيل والمجتمع الدولي يكون في سلم اولوياتها: تعزيز صمود شعبنا في الاراضي المحتلة بما فيها قطاع غزة وتعزيز صمود اهلنا في اماكن اللجوء والشتات ،انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، فتح جميع ابواب المقاومة، وتعزيز العلاقات مع المحيط العربي وعلى المستوى الرسمي والشعبي والسير بخطة مدروسة نحو المجتمع الدولي لحشد الدعم لشعبنا الفلسطيني وقضيته وحقوقه المشروعة.